مول الماكياج".. القصة الكاملة لشاب مهووس بصدور النساء، كان مواظب على الصلوات داخل المسجد وضحاياه محجبات وقاصرات ومتزوجات وطليقته دافعت عنه
خصصت "صحيفة الناس" ملفها في نهاية هذا الأسبوع للفضيحة الأخلاقية المدوية التي هزت مؤخرا قرية سيدي الزوين بضواحي مدينة مراكش عندما أقدم شاب، مهووس برؤية الصدر العاري للمرأة عرف بـ"مول الماكياج"، على تصوير ضحاياه من النساء بواسطة هاتفه المحمول في أوضاع جنسية ساخنة قبل أن يتسرب هذا الشريط إلى العلن بعد أن ضاع منه في ظروف غامضة."صحيفة الناس" انتقلت إلى هذه القرية والتقت طليقته وبعض ضحاياه من المتزوجات والمحجبات والقاصرات اللواتي ظهرن في شريط جنسي مازال أبناء القرية يتداولونه فيما بينهم عبر تقنية "البلوتوت" رغم أن القضاء قال كلمته الأسبوع المنصرم في هذه القضية وحكم على "مول الماكياج" بثلاث سنوات. وفي الوقت الذي اعتبر فيه محامي "مول الماكياج" هذا الحكم قاسيا لأن عملية التصوير كانت تتم برضا هؤلاء النساء مقابل تزويدهن بـ"قنينات العطر" مجانا، تقول واحدة من الضحايا التي ظهرت في شريط جنسي ساخن"مول الماكياج يستحق الإعدام، لقد أصبحت مثل عاهرة في هذه القرية".
الجريدة رسمت صورة قلمية لـ"مول الماكياج" وقالت إنه شخص معروف بطيبوبته وأخلاقه ومن المواظبين على الصلوات الخمس في المسجد، بل إنه شاب يتسابق لخدمة المصلين ويعد لهم الماء الساخن للوضوء. أكثر من هذا، فحتى طليقته حملت المسؤولية للضحايا وليس لطليقها وقال للجريدة في هذا السياق "الفتيات اللواتي يقبلن أخذ مواد التجميل مجانا مقابل إظهار نهودهن يتحملن المسؤولية".
تفاصيل أكثر في عدد السبت والأحد من "صحيفة الناس"